عرض المشاركات المصنفة بحسب التاريخ لطلب البحث ريش البحر. تصنيف بحسب مدى الصلة بالموضوع عرض جميع المشاركات
عرض المشاركات المصنفة بحسب التاريخ لطلب البحث ريش البحر. تصنيف بحسب مدى الصلة بالموضوع عرض جميع المشاركات

الاثنين، 8 أكتوبر 2018

وثني عربي والحمد لله

إيلاف - 16 مارس 2004
مقابلة صحفية نشرت في إيلاف:

وثني عربي والحمد لله


بعد ان نشر خمس مجموعات بالعربية، أصدر ديوانه الأول المكتوب بالعبرية
سلمان مصالحة: انا وثني عربي والحمد لله

السبت، 28 أغسطس 2010

حسين حمزة: جدلية الدلالة في ريش البحر

حسين حمزة

جدلية الدلالة في ريش البحر


يشغل البحر حيّزًا نصيًّا في ديوان "ريش البحر" لشاعر سلمان مصالحة. يبرز ذلك في دفتي الديوان. يتطلب البحث عن دلالات العنوان تتبّع الدلالات المحتملة في اقتران لفظتي الريش والبحر، ومن ثم تبين العلاقة لتي تربط العنوان بمحور النص الذي أعتقد أنه يدور حول ثنائية الحضور في جدلية تتقاطع بين وجودها واغترابها، حيث ينفتح النص على دلالتين الأولى مسطحة والثانية عميقة.


تحيل دلالة الريش أولا إلى الطيران، أي إلى تجسيد الحركة، لكن الشاعر يزيح دلالة الحركة ليحول دلالة لفظة الريش إلى دلالة الكفن كغطاء يغلف الأشياء، وبمعنى آخر إلى القطب الآخر من جدلية التقابل، إلى جدلية السكون والصمت:

"لنجم أحيانًا، وحين يعود
بالذكرى إلى بابه، يلفّ
القلب باريش، وينف في من روحه" (ص 19)

امتدادا لهذه الثنائية تتقابل لفظة "النجم" مع لفظة "القلب" باعتبار النجم ممثلا للعلوي لى حين أن القلب يمثل السفلي، أو المدار الحميمي في الذات. كما إن دلالة العودة في الفعل "يعود" يدل على الرجوع إلى أصل الفعل - الذكرى - باعتيارها ماضيا في الحاضر، وحاضرا في الماضي، حيث أن كثيرا ما يعيش الماضي في الحاضر مسيطرا عليه، ومن ثم "ينفخ فيه من روحه" دلالة على لحركة والحياة بعد طقس الموت.

يكمن تنويع آخر لدلالة الريش في دلالة لمرجع أو الملجأ وهذا ما يفارق دللة الريش لكونه غلافا يحيط الجسد، قد يحميه إلا أنه يبقي القشرة الخارجية. وما يقوم به الشاعر هوتبئير الدلالة في جعل الريش أصلا ورجعا للنفس الإنسانية تستطيع أن يمنح الدفء للذات.
"ما لذي تحمله في مناقيرها؟
رحلة للجنوب هناك تردّ
إلى ريشها نفسها الصابرة" (ص 27)

يتحول الريش إلى فعل خلق وتغيير، إذ أن الشاعر يخلق في نصّه الشعري حالة يقلب فيها منطق لأشياء التي تتواشج أحيانا مع لمخزون الدلالي للثقافة العربية ولمنها تنزاح في محاولة الشاعر تقديم رؤيته حول اغتراب الذات.
"لدي الليل عند الخطايا مشاعل
فلا يترك الله عبدا له ريش طير
نما في لسانه، ولم تمتلكه
الرياح سوى في احتزانه" (ص 37)

يخاطب الشاعر الأنثى آنفا ويطلب منها أن تلد وفعل الولادة يحيل إلى الإشراق والإيجابية إلاّ أن المولود يدل على السلبية والظلام كما تتقبلها اللغة المعيارية. يأتي بعد ذلك فعل الأمر الطلبي "لدي" ثنائية تؤكد لعلاقة التي تربط الحركة الأولى من السطر الشعري "لدي الليل" وهي "عند الخطايا مشاعل؛. فالخطايا إحالة إلى السلبية أما المشاعل في إحالة إلى الإيجابية، أي النور، ونلاحظ القلب المكاني في تراتبية حركة لسطر لشعري، حيث يبدأ بفعل الولادة وينتهي بالنور/المشاعل. أي أن الليل والخطايا محصوران في الدلالة الإيجابية. هذا ما يؤكده توالي الأسطر الشعرية حيث السطر الثاني يبدأه الشاعر بلنفي لتأكيد إيجابية الفعل "فا يترك"، كما إن نمو الريش على اللسان يعتبر مزاوجة بين فعل الحركة وفعل الكلام كفعل تيير يشتركان في تثوير النص وتقاطبه من حرك الصمت إلى حركة الصوت. كذلك تنعكس هذه بين الفل الإرادي الناتج عن فعل الأمر "لدي" مقابلا للفعل غير الررادي المحال إلى المقدس.

تمتد جدلية الدلالة أيضا بين البحر والريش، حيث أن البحر حيز مكاني يرمز إلى البيئة الرحمية الحميمة في الاحتضان والولادة أما الريش فهو يحمل دلالة جنسية "بقع من ريش".
"عند الريح حكايا عن أعماق
البحر الرطبة، بللها دمع من لون
عيون الأسماك. بقع من
ريش عصافير احتقنت في خديك
المصفوعين. لا تملك تذكرة لتحلّق في
أجنحة النسر. لا تملك كنديلا
لتنشّف عرق البحر" (ص 53).

نلاحظ أن دلالة الريش تنتقل إلى الدلالة اللونية خلافا لما دلت عليه سابقا من دلالة آلية فعلية وتنعكس جدلية الدلالة بين أعماق البحر وبين فعل التحليق، أي بين العلوي والسفلي بحيث أن أسلوب النفي لا تملك تذكرة"، "ل تملك نذلا"، يؤكد انتصار الحكايا باعتبارها تاريخا وذاكرة لا يستطيع الانسان منه فكاكا. تؤكد هذه الثنائية البحر/الأعماق والتحليق/السماء أهمية البحر في النص.
"هلمّوا إلى البحر، في البحر ليل تعثر
وهبّوا ازرعوا في يديه قناديل
زيت، تغطت فروع الدوالي
قطوفا، فليلة أخضر" (ص 56)

يصبح البحر مرجعا أصيلا يشكل الليل فيه حجر عثرة لتكون قناديل الزيت معادلا موازيا لضبابية الليل، ،ذلك حتي يحوله إلى ليل أخضر زي فعل للولادة. مرة أخرى يحصر الشاعر الليل في مدارية النص بين فعل الأمر "هلموا إلى البحر" مخاطبا المجموع ليدل على الولادة وبين دللة اللون اأخضر كإحالة إلى الولادة من جديد. قد تكون هذه الولادة رغم العقبات بداية لمستقبل جديد للذاكرة الجماعية مثلما وظف ضمير الجمع، ثم تبعه بوصف الطفلة الغزية:
"الطفلة من غزة تبني أعشاشا
من ريش البحر، والواقف خلف
السور يخبئ في عينيه قلادة
كم ورق التذكار" (ص 56-57)

تتجلى دلالة الأعشاش كنتيجة لاقران لفظتي الريش والبحر حيث يرمز البحر إلى ماء الحياة أما الريش فيرمز إلى تجسيد الرغبة في الولادة ومن ثم فالعش على صغره يتحول إلى حلم طفلة زية تبنيه في حيز جغرافي صغير لتمنحه بعدا جغرافيا كبيرا كعمق البحر باعتباره عشا رحميا، بالإضافة لى أن الريش يعتبر أحد مكونات العش، وهو يعكس الأنموذج الأول للحياة. تنعكس هذه الجدلية في تقابل لفظتي لطفلة والواقف، رذ أن الطفلة ترمز إلى الغد والمستقبل لذلك فهي معرفة لتحديد المكان أما الواقف خلف السور فه نكرة ويمثل الجيل الماضي الحاضر، لا يملك إلا ورق التذكار والذاكرة. أما لفظة "قلادة" فتحيل إلى القيد ومن ثم فقد تكون الذكرى سجنا يأسر الواقف خلف السور مثلما هو مسجون خلف السور كعائق للتقدم بناء الغد. تتجلى أيضا دلية الدلالة بين الفعلين "تبني" و"يخبئ" ففعل البناء هو فعل إبراز وظهور أما فعل التخبئة فهو فعل انطوائي ذاتي، يفتقد المبادرة والجرأة في تلمس المستقبل.

تتعدد دلالة البحر أيضا عندما يصبح خالقا للشعر وموجدا له:
"في الموج أشعار طواها البحر في
الشطآن طي الفجر للنسيان حين
يفتّح القمر. في الموج أشعار بلا
شفتين كالذكرى اذا احترقت
كلون الماء، ليس يشوبه زيد" (ص 67)

فالشعر هو الجوهر كلون الماء أما الزبد فيذهب جفاء، إنه كاريش لا وزن ولا قيمة له على حين ان الذكرى التي تختزل الذاكرة الماضوية يحتفظ بها البحر كركز للخصوبة والولادة. يقابل الشاعر بين البحر وبين الصحراء في ديوانه رذ نجد ألفاظا تنتمي إلى الصحراء بمفهومها الحضاري الشامل، أي تلك التي تحيل إلى التراث العربي القديم فمنها ما يحيل إلى القرآن الكريم مثل "رياح السموم" ومنها ما يحيل إلى الشعر القديم كشعر الخنساء "قذى بعينها أم بالعين عوار" وقول المنل اليشكري "وتحبه ويحبها" إلخ... مما يجعل الديوان يتناص مع مصادر التراث العربي. لذلك نجد دلية أخرى يحتلها العنوان وصفحته الأخيرة كإحالة إلى البحر ويثبتها المتن كإحالة إلى الصحراء، مما يدل على أن ثمة صراعا بين البحر والصحراء لى محور آخر، إذ قد يرمز ريش البحر إلى الزبد أو إلى المظاهر رذ احتل العنوان وفضاء النص الخارجي، بينما تحيل الصحراء في المتن إلى جوهر تراث الشاعر، وهو يعبر عن هذه الجدلية من الصراع في نبرة تشاؤمية تؤكد اغترابه عن المكان، رذ يجعله مجهولا. وهنا تكمن التناقضية في اختلاف البحر والصحراء من جهة وفي تشابههما بالحتواء وإخفاء ومحو المعالم من جهة أخرى.
"هناك ينتحي الشاعر
جانبا. يرتدي السكينة
ينزرع في الطريق التي تفضي
إلى لا مكان. ينزع معطفه
يضرم به النار ليتدفا بالعراء
فتمر الزشجار أمامه
لا تلقي عليه تحية" (ص 15)

تستمر جدلية الفعل أو اللافعل أو جدلية الحضور في التقابل بين فعل الثبات/الصمت كما يعكسه الفعل "ينتحي" "ينزرع" الذي مثل الشاعر وبين فعل الحركة الذي مثل الأشجار، كذلك بين تضادية النار والعراء أو تضادية الصحراء والبحر.
*

نشر: أسبوعية "فصل المقال"، 10 نوفمبر 1999
***

الجمعة، 27 أغسطس 2010

مرزوق حلبي: الشعر لم يبرح أماكننا

مرزوق حلبي

الشعر لم يبرح أماكننا


لو أنّ النصوص التي تضمها مجموعة "ريش البحر" وقعت أمام ناظريّ بدون توقيع كاتبها، لعرفت هويته. فقط سلمان مصالحة قادر على مثل هذه الصياغات والأفكار والصور، وعلى مثل هذه النصوص. ويخيل إليّ أنه يكتب الشعر مثلما يحكي ويتكلم. تهكّم وسخرية ونزق وغضب ومفارقات ودهشة. وكلها تستند إلى فكرة تشكل هيكلاً تتعمشق عليه الموتيفات الباقية.


نصوص المجموعة متنوعة من حيث مواضيعها وأشكالها لكنها تعكس كلها هذا التنوع والتعدد في الألوان والأطياف وزركشة الفضاءات التي تنشئها فوق رأس المتلقّي.

الملاحظ أن النصوص تعكس الهوية المركبة للشاعر، فلسطينيته وعروبته وإنسانيته. ففي الخانة الأولى يأخذ الشاعر دور الراوي لقصة الألم والحزن والضحيوية. وفي الخانة الثانية يبدو نقديا تزقا غاضبا على قومه والموروث الجمعي وحتى على قواعد اللغة وقوانينها. وفي الخانة الثالثة يطلع علينا صديقا ومتفكرا وشموليًا تتسع مداركه حدود الكون. لكنه في كل هذه الخانات يظهر لنا مرهف الحس يلتقط الإشاراتو يرى المخفي، ويدرك المضمر ويحول كل ذلك إلى صور وإيحاءات ومقولات.

والملفت للنظر هاجس الشعر الذي يسكن النصوص وكاتبها، فنراه يحكي عن حالة الشعر وعن دوي القصيدة. فإذ بالشعر ليس حالة وجد قد تأتي أو لا تأتي كما كان الاعتقاد، وهو ليس إشراقة لمرة واحدة كل عام، بل هي حالة مستديمة، طريقة حياة اختارها الشاعر على ما يترتب عنها من جهد ومعاناة وامتيازات أيضًا.
اللغة، وهي مهنة الشاعر، لها حضور خاص في هذه المجموعة. يبدو أن الكاتب على علاقة وثيقة بها، علاقة ود وعشق وتسمح له باستخدامات غير مألوفة وبحركة حرة بين حاضرها وماضيهاو بين الجديد من صياغاتها وتشكلاتها وبين القديم منها. والشاعر هنا إثبات غير قابل للدحض على أن العلاقة الحبيّة بين الكاتب واللغة شرط أساس لولادة الشعر والصورة الشعرية والإيحاء الشعري.

نقطة الوهن في هذه المجموعة كامنة في النصوص الذاتية النرجسية للشاعر. هناك تتلعثم اللغة ويتوقف الص عن انسيابه. وكان الأجدر بالشاعر لو أبقاها خارج دفّتي المجموعة، فهي تظرف النظر وتجعلالمتلقي يتململ بغير ارتياح ومضطرا لرفع حاجبيه أو تقطيبهما أو الانتقال للصفحة التالية.
هناك جمالية تربط كخيط الحرير الذي ينظم حبات الخرز بينما تحاشر نصوص النرجسية أن تنغرز في الخيط دون جدوى. وحال قصيدة "نداء القصيدة" يشبه حال القصائد الذاتية، ففيها ألوان ابتذال الأمر الذي يجعلها على بعد سنةضوئية من النصوص الأخرى، وبالأخص من النص الذي سبقها بعنوان "وطن الشعر"، فلماذا هذا الانتقال من شامخ عال إلى خفض؟

على أيّ حال، النصوص الواردة واضحة السياق مرصعة بالأمكنة، أمكنة الشاعر وواقعه المولف من دوائر. فله سريره وغرفته وشباكه وسيچارته، والسيچارة مكان الوحيد، وكذلك القهوة العربية. وله القدس حيث يعيش منذ عقدين وأكثر، وله غزّة وله الجليل حيث ولد "بين بحيرة الجليل وبحر الروم"، وله بودابست وسطروچا، وله الصداقة مساحة، وله الغربة حالة.

الشاعر في نصوصه يعيش تحولات وتبدلات ذات ألوان إيحائية تدلنا وتؤشر على ثقافته باعتبارها الفضاء الرحب الذي يتيح السفر والحالة الشعرية، فلا شعر خارج الفضاء الثقافي. الثقافة شرط لتكوين الفضاء الشعري، فالتفعيلة لا تكفي ولا الوزن ولا القافية، وإن كانت تضيف إليه وتزينه.

"ريش البحر"، المجموعة الشعرية الرابعة لسلمان مصالحة تثبت أن الشعر لم يبرح أماكننا رغم كل المتطفلين والراغبين بصداقته عنوة والمدّعين زورا وبهتانا. ولعل من الجميل أن أنهي بما كتبه في قصيدة "وطن الشعر" في الفقرة الثالثة:

"هي كلمة حُبلى ببدء الخلق
فارتقبوا هلالاً طلّ من تشرين
سينفضّ كلّ ما كتبوا، وينفض
كلّ ما دفنوا ببطن اللّيل، وبعد
تفتّق النجمات في كفّيه، سيبحر في
مراكبه التي انطلقت بلا شطآن أو مرفأ،
وحين يعود بعد اليوم أدراجه،
فلن يلوي على أحد، ولن يلوي
على بلد، فليس لجسمه كفن
وليس لشعره وطن".
ــــــــــ

نشر في: أسبوعية "فصل المقال"، 16 يوليو 1999



الاثنين، 7 سبتمبر 2009

Hebrew


סלמאן מצאלחה


נולד ב-4 בנובמבר 1953 בכפר הגלילי אל-מגאר (ערבית: المغار). בשנת 1972 עבר לירושלים ומאז הוא חי בה. למד באוניברסיטה העברית וחקר את השירה הערבית הקלאסית. כתב עבודת דוקטור שעוסקת באספקטים המיתולוגיים בשירה הערבית הפרה-אסלאמית. לימד שפה וספרות ערבית באוניברסיטה העברית והשתתף בעריכת הקונקורדנציה לשירה הערבית הקדומה. סופר, משורר ומתרגם דו-לשוני. כותב ומפרסם בערבית ובעברית.

פרסם עד כה עשרה קבצי שירה מפרי עטו. כמו כן - מאמרים, טורים, שירים ותרגומים שלו מופיעים בעיתונים, במגזינים ובאנתולוגיות בערבית ובעברית, כמו גם בשפות אחרות. על ספר שיריו "אחד מכאן", שנכתב בעברית, זכה בפרס הנשיא לשירה עברית. משיריו בערבית ובעברית הלחינו והקליטו מוזיקאיים ישראלים ופלסטינים בולטים.

מבחר כתבים
 
* בּלד פי אל-חֻלֻם - ארץ בחלום (ערבית: بلد في الحلم), הוצאת ראיה, חיפה 2022.
 
* ״שרתי לך בלאדי״, אלפיים ועוד, גליון 3, 2021, עמ׳ 45-67.
 
* Writing a Homeland The Bancroft Library, University of California, Berkeley 2019.

* עִשְׁק מֻאַגּ׳ל - אהבה דחויה (ערבית: عشق مؤجل), הוצאת ראיה, חיפה 2016.

* פי אל-ת'רא, פי אל-חג'ר - בעפר, באבן (ערבית: في الثرى، في الحجر), הוצאת ראיה, חיפה 2013.

* פהם אל-מנטוק - בין השורות (ערבית: فهم المنطوق), מאמרים 2004-2008, ספריית אילאף 2010.

* לע'ת אם - שפת אם (ערבית: لغة أم), זמאן, ירושלים 2006.

* אחד מכאן, עם עובד, תל אביב, 2004.

* ח'אנה פארע'ה - משבצת ריקה - (ערבית: خانة فارغة), זמאן, ירושלים 2002.

* אל-עקד אל-ת'מין, (קונקורדנציה לשירה ערבית פרה אסלאמית), האניברסיטה העברית בירושלים, המכון ללימודי אסיה ואפריקה, ירושלים
1999
* ריש אלבחר - נוצות הים - (ערבית: ريش البحر), זמאן, ירושלים 1999.

* אספקטים מיתולוגיים בשירה הערבית הקדומה, (עבודת דוקטור), ירושלים 1998.

* כאלענכבות בלא ח'יוט - כעכביש ללא קורים - (ערבית: كالعنكبوت بلا خيوط), ירושלים 1988.

* מקאמאת שרקיה - סולמות מזרחיים - (ערבית: مقامات شرقية), ירושלים 1991.

* מע'נאת טאאר אלחצ'ר - שירת הציפור הירוקה - (ערבית: مغناة طائر الخضّر), אלכאתב, ירושלים 1979.


מבחר מאמרים
* "הג'ינים יצאו עם שחר", (פורסם בצרפתית), קנטרה מס' 73, פריס 2009.
* "אם תרצו, כן זו הגדה", הגדה פלסטינית.
* "על קופים וחזירים", קריאה במדרשים אסלאמיים.
* "להרוג שלושה ולנוח", על המיתוס של הקריאה "אטבח אליהוד".
* "נדודי שירה", תרבות וספרות, הארץ, 15 באוגוסט 2008.
* "כל הצפורים מוליכות לרומא", קשת החדשה, מס' 19, אביב 2007.
* "בחזרה לתקופת האבן", פנים, מס' 39, 2007.
* "מלחמת האפצ'י", פורסם: הארץ, 2 באוגוסט 2006.
* "אין נביא בעירו", קשת החדשה, מס' 17, 2006.
* "עיר הפרח המהלך", פנים, מס' 12, 2000.
* "געגועים לירושלים", ידיעות אחרונות (מוסף עצמאות), מאי 1997.
‮* "‬התרגום‮, ‬יצירה דומה ושונה‮", ‬תרגום בצדי הדרך‮, ‬עורך‮: ‬ששון סומך‮, ‬אוניברסיטת תל-אביב‮, ‬תל-אביב ‮3991.
* "‬אנשים בתוך מלים‮, ‬סקירה של השירה הפלסטינית", ‬פוליטיקה‮, ‬מס‮' 12, 8891.‬
* "הנביא הנבער ועם הספר", סדרה של 14 מסות בערבית, קריאה חדשה במקורות הערביים על יחסי מוחמד והיהודים.

מבחר תרגומים

לעברית:
* מחמוד דרוויש, זכר לשכחה, תרגום, הערות ואחרית דבר, הוצאת שוקן 1989.

* עדות, עדויות על פגיעות בזכויות האדם בגדה המערבית, הוצאת מפרש, ירושלים 1986.

* סחר ח'ליפה, הצבר, גליליאו, ירושלים 1978.


לערבית:
 * קהלת (ערבית: الجامعة)، תרגום ערבי חדש, זמאן, ירושלים, קיץ  2020.

* שיר השירים (ערבית: نشيد الأناشيد), זמאן, ירושלים, אביב 2020.

* רוני סומק, חלב אריות (ערבית: حليب سباع), שירים, הוצאת אבן לוקמאן, מצרים 2010.

* חיים גורי, "אצעדה המבקשת את קרסולה" (ערבית: "خلخال ينتظر الكاحل"), מבחר שירים עם מבוא, משארף 30, 2007.

* אהרון שבתאי, "מולדת שכיזופרנית" (ערבית: "شيزوفرينيا الوطن"), מבחר שירים עם הקדמה, משארף 23, 2004.

* אגי משעול, "שירים" (ערבית: ''قصائد"), משארף 17, 2002.

* אפרים סידון, אוזו ומוזו מכפר קאקארוזו (ערבית: أوزو وموزو من كفر كاكاروزو), נצרת 2000.

* דרור גרין, אגדות האינתפאדה (ערבית: حكايا الانتفاضة), ירושלים 1990.

* ירושלים, מחקרים על תולדות העיר (ערבית: القدس، دراسات في تاريخ المدينة), הוצאת יד יצחק בן צבי, ירושלים 1990.



עריכה:
* סיפורי התנ"ך בציור המוסלמי, (ערבית: قصص التوراة في الرسومات الإسلامية)، מוזיאון ישראל 1992

***

For Arabic, press here
For English, press here

***



الأحد، 6 سبتمبر 2009

Arabic


سلمان مصالحة


ولد في 4 تشرين الثاني 1953 في بلدة المغار العربية في الجليل. في العام 1972 انتقل إلى مدينة القدس للدراسة الجامعية، وهو يعيش في المدينة منذ ذلك الوقت. درس في كلية الآداب في الجامعة العبريّة وحصل على شهادة الدكتوراة في الأدب العربي، حيث كتب أطروحة تبحث في المناحي الميثولوجيّة في الشّعر العربي القديم. عمل لسنوات مدرّسًا للأدب العربي في الجامعة العبريّة، كما وشارك في إعداد وتحرير المعجم المفهرس للشّعر العربي القديم، الّذي صدر منه مجلّد ضخم في العام 1999.

يكتب باللّغتين العربيّة والعبريّة، كما يقوم بترجمة أعمال أدبيّة من العبريّة للعربيّة وبالعكس، بالإضافة إلى ترجمات من الإنكليزية. لقد صدرت له حتّى الآن 10 مجموعات شعريّة، كما أنّ مقالات ودراسات كثيرة بقلمه، في مجالات ثقافية، اجتماعية وسياسية بالإضافة إلى ترجمات من شعره، تظهر في دوريّات ومجلات وأنثولوجيّات عالميّة وبلغات مختلفة. عن مجموعته الشعريّة باللّغة العبريّة، "داخل المكان"، حاز على جائزة رئيس الدّولة للشّعر العبري.

مؤلفات


* بلد في الحلم - دار راية للنشر، حيفا، خريف 2022.
 
Writing a Homeland The Bancroft Library, University of California, Berkeley 2019.

* عشق مؤجل - دار راية للنشر، حيفا 2016.

* ما نحن؟ (مجموعة مقالات نشرت في الصحافة العربية 1994-2004) - منشورات زمان الرقمية، 2015.

* في الثرى، في الحجر - دار راية للنشر، حيفا 2013.

* فهم المنطوق - مسائل تراثية وأبعاد راهنة، مقالات 2004-2008، مكتبة إيلاف 2010.

* لغة أم، منشورات زمان، القدس، صيف 2006.

* داخل المكان (بالعبرية: אחד מכאן)، منشورات عام-عوڤيد، تل-أبيب 2004.

* خانة فارغة، منشورات زمان، القدس 2002.

* ريش البحر، منشورات زمان، القدس 1999.

* مقامات شرقيّة، القدس 1991.

* كالعنكبوت بلا خيوط، القدس 1989.

* مغناة طائر الخُضَّر، منشورات الكاتب، القدس 1979.

* المناحي الميثولوجيّة في الشّعر العربي القديم (أطروحة دكتوراة بالعبرية)، الجامعة العبرية، القدس 1998.

* العقد الثّمين في دواوين الشّعراء الستّة الجاهليّين، طبعة جديدة ومعجم مفهرس، تقديم بالعربية والإنكليزية (إصدار مشترك مع ألبير أرازي)، سلسلة مكس شلوسنچر التّذكاريّة، معهد الدراسات الآسيوية والأفريقية- الجامعة العبريّة، القدس 1999.

مقالات مختارة


* "النّبي الأمّي وأهل الكتاب"، سلسلة من 14 مقالة، دراسة جديدة في المصادر الإسلاميّة حول العلاقة الإشكالية بين محمّد وأهل الكتاب. نُشرت أيضًا في: "شفاف الشرق الأوسط"، 2009.

* "مدينة الزهرة الماشية"، زوايا 10-11، بيروت 2005.

* "كلّ الطّيور تؤدّي إلى روما"، مشارف عدد 24، حيفا 2004.

* "بلد من كلام"، مشارف، عدد 18، حيفا 2002.

* "على قدر خيلي تكون السّماء"، مشارف عدد 1، حيفا 1995.


ترجمات مختارة



للعربية

كتب:
* الجامعة، سلسلة أسفار التوراة، منشورات زمان الرقمية، القدس، صيف 2020. 

* نشيد الأناشيد، سلسلة أسفار التوراة، منشورات زمان الرقمية، االقدس، ربيع 2020.

*
روني سوميك، حليب سباع، مختارات شعرية، سلسلة المجتمع الإسرائيلي، دار ابن لقمان للنشر والتوزيع، مصر - المنصورة 2010 .
* أوزو وموزو من كفر كاكاروزو، افرايم سيدون، مركز أدب الأطفال العربي في اسرائيل، 2000).
* حكايا الانتفاضة، درور چرين، القدس، 1990.

* القدس - دراسات في تاريخ المدينة، منشورات ياد بن تسڤي، القدس 1990.

دوريات:
* حاييم چوري، "خلخال ينتظر الكاحل"، مختارات شعرية، مشارف، عدد 30، 2006.

* أهارون شبتاي، "شيزوفرينيا الوطن"، مختارات شعريّة، مشارف، عدد 23، حيفا 2004.

* آچي مشعول، مختارات شعريّة، مشارف، عدد 17، حيفا 2002.

* برايتن برايتنباخ، "الحياة في مكان آخر"، مختارات شعريّة، مشارف، عدد 15، حيفا 1997.

* ڤيسلاڤا شيمبورسكا، "قصائد"، مختارات شعريّة، مشارف، عدد 13، حيفا 1997.

* شيموس هيني، "الخارج من السحر"، مختارات شعريّة، مشارف، عدد 5، حيفا 1995.


للعبرية
كتب:
* ذاكرة للنّسيان، محمود درويش، منشورات شوكن، تل-أبيب 1989.

* شهادة، مجموعة شهادات عن الإحتلال الإسرائيلي، منشورات مفراس، القدس 1986.

* الصّبّار، سحر خليفة، منشورات چاليليو، القدس 1978.


تحرير 
* قصص التوراة في الرسومات الإسلامية، متحف إسرائيل، القدس 1992


***
For Hebrew, press here
For English, press here
***


Video Installation by Ritesinstitute (2008)
(Friedemann Derschmidt and Karin Schneider)

مقابلات صحفية
  • הארץ

    מהמרפסת של מלון "המלך דוד" בירושלים הכריז המשורר סלמאן מצאלחה על ישראל אחרת, אוטופית. שמה יהיה הומלנד. הומלנדי יהיה כל מי שיימצא במרחב של המדינה החדשה ביום הקמתה…
    تتمة - more
  • الحياة

    يجب ألا يغيب عن ذهنك أن التجربة الشعرية لدينا قد بدأت من الصفر لأن المدينة الفلسطينية لم تبق ولأن الثقافة الفلسطينية لم تبق في الوطن بل خرجت ولجأت الى بلاد العرب المحيطة....

    تتمة - more

  • Jerusalem Post

    My heart is full of chambers -- not just four or five like those described in anatomy books, but an entire palace in which each open door leads to a new discovery.


دراسات
  • אחד מכאן

    ספר השירים ״אחד מכאן״, שכתב סלמאן מצאלחה, מחייב את קוראיו לחדד את הקשבתם אל השירים החודרים שבו, שכן הם דורשים חשיבה מחדש על השירה העברית, על אפשרויותיה ועל גבולותיה. تتمة - more
  • خانة فارغة



    الحنين يقتاد الشاعر أبعد من جغرافيته المادية، نحو مدارات تنتمي الى ماضٍ وإرث وذكريات. يرميه موج الزمن على شاطئ يعيده الى رمل البداية والبداوة، ويضعه في الوقت عينه في أحضان طبيعة لا تستقر…

    تتمة - more


  • ريش البحر

    الشاعر في نصوصه يعيش تحولات وتبدلات ذات ألوان إيحائية تدلنا وتؤشر على ثقافته باعتبارها الفضاء الرحب الذي يتيح السفر والحالة الشعرية، فلا شعر خارج الفضاء الثقافي...

قصائد ملحنة
  • إنكليزية




    The Song About the Child

    Boston Community Gospel Choir:
    The Song About the Child
    Text: Salman Masalha
    Composer: Stephen Feigenbaum
    ***
    More


  • عربية

    يا صاحب الدن

    كَفِّي عَلَى خَدِّي
    وَالعَيْنُ فِي الكَاسِ
    أَرْضُ النَّوَى مَهْدِي
    وَالْخَمْرُ أَنْفَاسِي


  • عبرية



    בחיפה‮, ‬מול הים


    בְּחַיְפָה, מוּל הַיָּם, רֵיחוֹת הַמֶּלַח
    עוֹלִים מִתּוֹךְ הָאֲדָמָה. וְשֶׁמֶשׁ
    הַתּוֹלָה עַל עֵץ פּוֹרֶמֶת רוּחַ.



 
مجموعات شعرية
  • بلد في الحلم



    عشق مؤجل



    אחד מכאן



  • في الثرى، في الحجر



    خانة فارغة



    مقامات شرقية



    مغناة طائر الخضّر




  • لغة أم




    ريش البحر



    كالعنكبوت بلا خيوط



كتب أخرى
  • قصص التوراة في الرسومات الإسلامية


    العقد الثمين



    العقد الثمين، في دواوين الشعراء الستّة الجاهليين



  • فهم المنطوق


    فهم المنطوق، مسائل تراثية وأبعاد راهنة

    تتمة - more


    ما نحن؟


    لقراءة الكتاب، تتمة - more


  • Six Early Arab Poets


    Six Early Arab Poets
    New Edition and Concordance




    Writing a Homeland


    Writing a Homeland
    The Bancroft Library
    The University of California, Berkeley 2019



ترجمات عبرية وعربية
  • حليب سباع

    Photo:
    روني سوميك

    أوزو وموزو من كفر كاكاروزو

    Photo:
    إفرايم سيدون

    كتاب النيمومات الكبير


    جوڤانا جوبولي وسيمونا مولاتساني

    إنهم قادمون


    سيلڤي نيمان * ألبرتين

  • ذاكرة للنسيان


    محمود درويش

    الصبار


    سحر خليفة

    شهادة


    شهادات عن الاحتلال الإسرائيلي

    حكايا الانتفاضة

    Photo:
    درور چرين