‏إظهار الرسائل ذات التسميات ريش البحر. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات ريش البحر. إظهار كافة الرسائل

السبت، 28 أغسطس 2010

حسين حمزة: جدلية الدلالة في ريش البحر

حسين حمزة

جدلية الدلالة في ريش البحر


يشغل البحر حيّزًا نصيًّا في ديوان "ريش البحر" لشاعر سلمان مصالحة. يبرز ذلك في دفتي الديوان. يتطلب البحث عن دلالات العنوان تتبّع الدلالات المحتملة في اقتران لفظتي الريش والبحر، ومن ثم تبين العلاقة لتي تربط العنوان بمحور النص الذي أعتقد أنه يدور حول ثنائية الحضور في جدلية تتقاطع بين وجودها واغترابها، حيث ينفتح النص على دلالتين الأولى مسطحة والثانية عميقة.


تحيل دلالة الريش أولا إلى الطيران، أي إلى تجسيد الحركة، لكن الشاعر يزيح دلالة الحركة ليحول دلالة لفظة الريش إلى دلالة الكفن كغطاء يغلف الأشياء، وبمعنى آخر إلى القطب الآخر من جدلية التقابل، إلى جدلية السكون والصمت:

"لنجم أحيانًا، وحين يعود
بالذكرى إلى بابه، يلفّ
القلب باريش، وينف في من روحه" (ص 19)

امتدادا لهذه الثنائية تتقابل لفظة "النجم" مع لفظة "القلب" باعتبار النجم ممثلا للعلوي لى حين أن القلب يمثل السفلي، أو المدار الحميمي في الذات. كما إن دلالة العودة في الفعل "يعود" يدل على الرجوع إلى أصل الفعل - الذكرى - باعتيارها ماضيا في الحاضر، وحاضرا في الماضي، حيث أن كثيرا ما يعيش الماضي في الحاضر مسيطرا عليه، ومن ثم "ينفخ فيه من روحه" دلالة على لحركة والحياة بعد طقس الموت.

يكمن تنويع آخر لدلالة الريش في دلالة لمرجع أو الملجأ وهذا ما يفارق دللة الريش لكونه غلافا يحيط الجسد، قد يحميه إلا أنه يبقي القشرة الخارجية. وما يقوم به الشاعر هوتبئير الدلالة في جعل الريش أصلا ورجعا للنفس الإنسانية تستطيع أن يمنح الدفء للذات.
"ما لذي تحمله في مناقيرها؟
رحلة للجنوب هناك تردّ
إلى ريشها نفسها الصابرة" (ص 27)

يتحول الريش إلى فعل خلق وتغيير، إذ أن الشاعر يخلق في نصّه الشعري حالة يقلب فيها منطق لأشياء التي تتواشج أحيانا مع لمخزون الدلالي للثقافة العربية ولمنها تنزاح في محاولة الشاعر تقديم رؤيته حول اغتراب الذات.
"لدي الليل عند الخطايا مشاعل
فلا يترك الله عبدا له ريش طير
نما في لسانه، ولم تمتلكه
الرياح سوى في احتزانه" (ص 37)

يخاطب الشاعر الأنثى آنفا ويطلب منها أن تلد وفعل الولادة يحيل إلى الإشراق والإيجابية إلاّ أن المولود يدل على السلبية والظلام كما تتقبلها اللغة المعيارية. يأتي بعد ذلك فعل الأمر الطلبي "لدي" ثنائية تؤكد لعلاقة التي تربط الحركة الأولى من السطر الشعري "لدي الليل" وهي "عند الخطايا مشاعل؛. فالخطايا إحالة إلى السلبية أما المشاعل في إحالة إلى الإيجابية، أي النور، ونلاحظ القلب المكاني في تراتبية حركة لسطر لشعري، حيث يبدأ بفعل الولادة وينتهي بالنور/المشاعل. أي أن الليل والخطايا محصوران في الدلالة الإيجابية. هذا ما يؤكده توالي الأسطر الشعرية حيث السطر الثاني يبدأه الشاعر بلنفي لتأكيد إيجابية الفعل "فا يترك"، كما إن نمو الريش على اللسان يعتبر مزاوجة بين فعل الحركة وفعل الكلام كفعل تيير يشتركان في تثوير النص وتقاطبه من حرك الصمت إلى حركة الصوت. كذلك تنعكس هذه بين الفل الإرادي الناتج عن فعل الأمر "لدي" مقابلا للفعل غير الررادي المحال إلى المقدس.

تمتد جدلية الدلالة أيضا بين البحر والريش، حيث أن البحر حيز مكاني يرمز إلى البيئة الرحمية الحميمة في الاحتضان والولادة أما الريش فهو يحمل دلالة جنسية "بقع من ريش".
"عند الريح حكايا عن أعماق
البحر الرطبة، بللها دمع من لون
عيون الأسماك. بقع من
ريش عصافير احتقنت في خديك
المصفوعين. لا تملك تذكرة لتحلّق في
أجنحة النسر. لا تملك كنديلا
لتنشّف عرق البحر" (ص 53).

نلاحظ أن دلالة الريش تنتقل إلى الدلالة اللونية خلافا لما دلت عليه سابقا من دلالة آلية فعلية وتنعكس جدلية الدلالة بين أعماق البحر وبين فعل التحليق، أي بين العلوي والسفلي بحيث أن أسلوب النفي لا تملك تذكرة"، "ل تملك نذلا"، يؤكد انتصار الحكايا باعتبارها تاريخا وذاكرة لا يستطيع الانسان منه فكاكا. تؤكد هذه الثنائية البحر/الأعماق والتحليق/السماء أهمية البحر في النص.
"هلمّوا إلى البحر، في البحر ليل تعثر
وهبّوا ازرعوا في يديه قناديل
زيت، تغطت فروع الدوالي
قطوفا، فليلة أخضر" (ص 56)

يصبح البحر مرجعا أصيلا يشكل الليل فيه حجر عثرة لتكون قناديل الزيت معادلا موازيا لضبابية الليل، ،ذلك حتي يحوله إلى ليل أخضر زي فعل للولادة. مرة أخرى يحصر الشاعر الليل في مدارية النص بين فعل الأمر "هلموا إلى البحر" مخاطبا المجموع ليدل على الولادة وبين دللة اللون اأخضر كإحالة إلى الولادة من جديد. قد تكون هذه الولادة رغم العقبات بداية لمستقبل جديد للذاكرة الجماعية مثلما وظف ضمير الجمع، ثم تبعه بوصف الطفلة الغزية:
"الطفلة من غزة تبني أعشاشا
من ريش البحر، والواقف خلف
السور يخبئ في عينيه قلادة
كم ورق التذكار" (ص 56-57)

تتجلى دلالة الأعشاش كنتيجة لاقران لفظتي الريش والبحر حيث يرمز البحر إلى ماء الحياة أما الريش فيرمز إلى تجسيد الرغبة في الولادة ومن ثم فالعش على صغره يتحول إلى حلم طفلة زية تبنيه في حيز جغرافي صغير لتمنحه بعدا جغرافيا كبيرا كعمق البحر باعتباره عشا رحميا، بالإضافة لى أن الريش يعتبر أحد مكونات العش، وهو يعكس الأنموذج الأول للحياة. تنعكس هذه الجدلية في تقابل لفظتي لطفلة والواقف، رذ أن الطفلة ترمز إلى الغد والمستقبل لذلك فهي معرفة لتحديد المكان أما الواقف خلف السور فه نكرة ويمثل الجيل الماضي الحاضر، لا يملك إلا ورق التذكار والذاكرة. أما لفظة "قلادة" فتحيل إلى القيد ومن ثم فقد تكون الذكرى سجنا يأسر الواقف خلف السور مثلما هو مسجون خلف السور كعائق للتقدم بناء الغد. تتجلى أيضا دلية الدلالة بين الفعلين "تبني" و"يخبئ" ففعل البناء هو فعل إبراز وظهور أما فعل التخبئة فهو فعل انطوائي ذاتي، يفتقد المبادرة والجرأة في تلمس المستقبل.

تتعدد دلالة البحر أيضا عندما يصبح خالقا للشعر وموجدا له:
"في الموج أشعار طواها البحر في
الشطآن طي الفجر للنسيان حين
يفتّح القمر. في الموج أشعار بلا
شفتين كالذكرى اذا احترقت
كلون الماء، ليس يشوبه زيد" (ص 67)

فالشعر هو الجوهر كلون الماء أما الزبد فيذهب جفاء، إنه كاريش لا وزن ولا قيمة له على حين ان الذكرى التي تختزل الذاكرة الماضوية يحتفظ بها البحر كركز للخصوبة والولادة. يقابل الشاعر بين البحر وبين الصحراء في ديوانه رذ نجد ألفاظا تنتمي إلى الصحراء بمفهومها الحضاري الشامل، أي تلك التي تحيل إلى التراث العربي القديم فمنها ما يحيل إلى القرآن الكريم مثل "رياح السموم" ومنها ما يحيل إلى الشعر القديم كشعر الخنساء "قذى بعينها أم بالعين عوار" وقول المنل اليشكري "وتحبه ويحبها" إلخ... مما يجعل الديوان يتناص مع مصادر التراث العربي. لذلك نجد دلية أخرى يحتلها العنوان وصفحته الأخيرة كإحالة إلى البحر ويثبتها المتن كإحالة إلى الصحراء، مما يدل على أن ثمة صراعا بين البحر والصحراء لى محور آخر، إذ قد يرمز ريش البحر إلى الزبد أو إلى المظاهر رذ احتل العنوان وفضاء النص الخارجي، بينما تحيل الصحراء في المتن إلى جوهر تراث الشاعر، وهو يعبر عن هذه الجدلية من الصراع في نبرة تشاؤمية تؤكد اغترابه عن المكان، رذ يجعله مجهولا. وهنا تكمن التناقضية في اختلاف البحر والصحراء من جهة وفي تشابههما بالحتواء وإخفاء ومحو المعالم من جهة أخرى.
"هناك ينتحي الشاعر
جانبا. يرتدي السكينة
ينزرع في الطريق التي تفضي
إلى لا مكان. ينزع معطفه
يضرم به النار ليتدفا بالعراء
فتمر الزشجار أمامه
لا تلقي عليه تحية" (ص 15)

تستمر جدلية الفعل أو اللافعل أو جدلية الحضور في التقابل بين فعل الثبات/الصمت كما يعكسه الفعل "ينتحي" "ينزرع" الذي مثل الشاعر وبين فعل الحركة الذي مثل الأشجار، كذلك بين تضادية النار والعراء أو تضادية الصحراء والبحر.
*

نشر: أسبوعية "فصل المقال"، 10 نوفمبر 1999
***

الجمعة، 27 أغسطس 2010

مرزوق حلبي: الشعر لم يبرح أماكننا

مرزوق حلبي

الشعر لم يبرح أماكننا


لو أنّ النصوص التي تضمها مجموعة "ريش البحر" وقعت أمام ناظريّ بدون توقيع كاتبها، لعرفت هويته. فقط سلمان مصالحة قادر على مثل هذه الصياغات والأفكار والصور، وعلى مثل هذه النصوص. ويخيل إليّ أنه يكتب الشعر مثلما يحكي ويتكلم. تهكّم وسخرية ونزق وغضب ومفارقات ودهشة. وكلها تستند إلى فكرة تشكل هيكلاً تتعمشق عليه الموتيفات الباقية.


نصوص المجموعة متنوعة من حيث مواضيعها وأشكالها لكنها تعكس كلها هذا التنوع والتعدد في الألوان والأطياف وزركشة الفضاءات التي تنشئها فوق رأس المتلقّي.

الملاحظ أن النصوص تعكس الهوية المركبة للشاعر، فلسطينيته وعروبته وإنسانيته. ففي الخانة الأولى يأخذ الشاعر دور الراوي لقصة الألم والحزن والضحيوية. وفي الخانة الثانية يبدو نقديا تزقا غاضبا على قومه والموروث الجمعي وحتى على قواعد اللغة وقوانينها. وفي الخانة الثالثة يطلع علينا صديقا ومتفكرا وشموليًا تتسع مداركه حدود الكون. لكنه في كل هذه الخانات يظهر لنا مرهف الحس يلتقط الإشاراتو يرى المخفي، ويدرك المضمر ويحول كل ذلك إلى صور وإيحاءات ومقولات.

والملفت للنظر هاجس الشعر الذي يسكن النصوص وكاتبها، فنراه يحكي عن حالة الشعر وعن دوي القصيدة. فإذ بالشعر ليس حالة وجد قد تأتي أو لا تأتي كما كان الاعتقاد، وهو ليس إشراقة لمرة واحدة كل عام، بل هي حالة مستديمة، طريقة حياة اختارها الشاعر على ما يترتب عنها من جهد ومعاناة وامتيازات أيضًا.
اللغة، وهي مهنة الشاعر، لها حضور خاص في هذه المجموعة. يبدو أن الكاتب على علاقة وثيقة بها، علاقة ود وعشق وتسمح له باستخدامات غير مألوفة وبحركة حرة بين حاضرها وماضيهاو بين الجديد من صياغاتها وتشكلاتها وبين القديم منها. والشاعر هنا إثبات غير قابل للدحض على أن العلاقة الحبيّة بين الكاتب واللغة شرط أساس لولادة الشعر والصورة الشعرية والإيحاء الشعري.

نقطة الوهن في هذه المجموعة كامنة في النصوص الذاتية النرجسية للشاعر. هناك تتلعثم اللغة ويتوقف الص عن انسيابه. وكان الأجدر بالشاعر لو أبقاها خارج دفّتي المجموعة، فهي تظرف النظر وتجعلالمتلقي يتململ بغير ارتياح ومضطرا لرفع حاجبيه أو تقطيبهما أو الانتقال للصفحة التالية.
هناك جمالية تربط كخيط الحرير الذي ينظم حبات الخرز بينما تحاشر نصوص النرجسية أن تنغرز في الخيط دون جدوى. وحال قصيدة "نداء القصيدة" يشبه حال القصائد الذاتية، ففيها ألوان ابتذال الأمر الذي يجعلها على بعد سنةضوئية من النصوص الأخرى، وبالأخص من النص الذي سبقها بعنوان "وطن الشعر"، فلماذا هذا الانتقال من شامخ عال إلى خفض؟

على أيّ حال، النصوص الواردة واضحة السياق مرصعة بالأمكنة، أمكنة الشاعر وواقعه المولف من دوائر. فله سريره وغرفته وشباكه وسيچارته، والسيچارة مكان الوحيد، وكذلك القهوة العربية. وله القدس حيث يعيش منذ عقدين وأكثر، وله غزّة وله الجليل حيث ولد "بين بحيرة الجليل وبحر الروم"، وله بودابست وسطروچا، وله الصداقة مساحة، وله الغربة حالة.

الشاعر في نصوصه يعيش تحولات وتبدلات ذات ألوان إيحائية تدلنا وتؤشر على ثقافته باعتبارها الفضاء الرحب الذي يتيح السفر والحالة الشعرية، فلا شعر خارج الفضاء الثقافي. الثقافة شرط لتكوين الفضاء الشعري، فالتفعيلة لا تكفي ولا الوزن ولا القافية، وإن كانت تضيف إليه وتزينه.

"ريش البحر"، المجموعة الشعرية الرابعة لسلمان مصالحة تثبت أن الشعر لم يبرح أماكننا رغم كل المتطفلين والراغبين بصداقته عنوة والمدّعين زورا وبهتانا. ولعل من الجميل أن أنهي بما كتبه في قصيدة "وطن الشعر" في الفقرة الثالثة:

"هي كلمة حُبلى ببدء الخلق
فارتقبوا هلالاً طلّ من تشرين
سينفضّ كلّ ما كتبوا، وينفض
كلّ ما دفنوا ببطن اللّيل، وبعد
تفتّق النجمات في كفّيه، سيبحر في
مراكبه التي انطلقت بلا شطآن أو مرفأ،
وحين يعود بعد اليوم أدراجه،
فلن يلوي على أحد، ولن يلوي
على بلد، فليس لجسمه كفن
وليس لشعره وطن".
ــــــــــ

نشر في: أسبوعية "فصل المقال"، 16 يوليو 1999



الجمعة، 26 مارس 2010

Poetry Is Still Alive

Marzuq Halabi

Poetry Is Still Alive

If the texts included in the volume “Sea Feathers” were to have come into my hands without the author’s name, I could have identified the author immediately. Only Salman Masalha can bring such formulations, ideas, images and these texts.

It seems to me that he writes poetry the same way he speaks, with sarcasm, anger and contrasts, and it is amazing how all these are based on an idea that is well-constructed like a scaffolding on which the other motifs climb. The texts in this volume are varied with respect to subject matter and form – and in all of them all of this variety, which includes colors and ornamentation that are located in spaces that he creates, which envelop the reader.
The most notable thing that arises from the texts is the reflection of the poet’s complex identity – Palestinian, Arab and universal. Under the first rubric, he fulfills the role of the narrator who sets forth the pain, the agony and the life-story of the victim. Under the second, he is full of anger at his people and their collective heritage, as well as the rules of the language and its grammar. Under the third rubric, he appears in the character of a close friend who brings up world-embracing questions and thoughts.

From all these rubrics, he looks out at us will a great deal of feeling, gathering all the implication, seeing what is hidden and understanding what is hidden and making all this into images and indirect references as well as into direct and explicit statements.

It should be noted that he question of the essence of poetry occupies the poet, and this is evident in the texts. He talks about poetry, with all its echoes in the space of the world. Poetry, then, is not sentimental emotional state that occurs or doe not occur in the world, as we believed, but is rather a permanent state of mind, a way of life that the poet has chosen for himself. Language, which is the poet’s trade, is particularly present in this volume and it appears that there is a close relationship between the poet and his language, a relationship of love that allows him to use it in unfamiliar ways and he moves freely between the present of the language and its distant past, between the new and the old. The poet here is proof that that the relationship of love between a poet and his language is a necessary condition for the engendering of poetry. The poet as reflected in his texts lives many transformations that indicate cultural richness, as this is the space that allows for the journey and the poetic situation. There is no poetry outside the cultural space and education is a condition for the existence of this space.

Salman Maslaha’s “Sea Feathers” is proof that poetry is still alive in our country, despite all those who have pretensions of belonging to this world of poetry.


Published in: Fasl al-Maqal, Nazareth, July 16, 1999
مقابلات صحفية
  • הארץ

    מהמרפסת של מלון "המלך דוד" בירושלים הכריז המשורר סלמאן מצאלחה על ישראל אחרת, אוטופית. שמה יהיה הומלנד. הומלנדי יהיה כל מי שיימצא במרחב של המדינה החדשה ביום הקמתה…
    تتمة - more
  • الحياة

    يجب ألا يغيب عن ذهنك أن التجربة الشعرية لدينا قد بدأت من الصفر لأن المدينة الفلسطينية لم تبق ولأن الثقافة الفلسطينية لم تبق في الوطن بل خرجت ولجأت الى بلاد العرب المحيطة....

    تتمة - more

  • Jerusalem Post

    My heart is full of chambers -- not just four or five like those described in anatomy books, but an entire palace in which each open door leads to a new discovery.


دراسات
  • אחד מכאן

    ספר השירים ״אחד מכאן״, שכתב סלמאן מצאלחה, מחייב את קוראיו לחדד את הקשבתם אל השירים החודרים שבו, שכן הם דורשים חשיבה מחדש על השירה העברית, על אפשרויותיה ועל גבולותיה. تتمة - more
  • خانة فارغة



    الحنين يقتاد الشاعر أبعد من جغرافيته المادية، نحو مدارات تنتمي الى ماضٍ وإرث وذكريات. يرميه موج الزمن على شاطئ يعيده الى رمل البداية والبداوة، ويضعه في الوقت عينه في أحضان طبيعة لا تستقر…

    تتمة - more


  • ريش البحر

    الشاعر في نصوصه يعيش تحولات وتبدلات ذات ألوان إيحائية تدلنا وتؤشر على ثقافته باعتبارها الفضاء الرحب الذي يتيح السفر والحالة الشعرية، فلا شعر خارج الفضاء الثقافي...

قصائد ملحنة
  • إنكليزية




    The Song About the Child

    Boston Community Gospel Choir:
    The Song About the Child
    Text: Salman Masalha
    Composer: Stephen Feigenbaum
    ***
    More


  • عربية

    يا صاحب الدن

    كَفِّي عَلَى خَدِّي
    وَالعَيْنُ فِي الكَاسِ
    أَرْضُ النَّوَى مَهْدِي
    وَالْخَمْرُ أَنْفَاسِي


  • عبرية



    בחיפה‮, ‬מול הים


    בְּחַיְפָה, מוּל הַיָּם, רֵיחוֹת הַמֶּלַח
    עוֹלִים מִתּוֹךְ הָאֲדָמָה. וְשֶׁמֶשׁ
    הַתּוֹלָה עַל עֵץ פּוֹרֶמֶת רוּחַ.



 
مجموعات شعرية
  • بلد في الحلم



    عشق مؤجل



    אחד מכאן



  • في الثرى، في الحجر



    خانة فارغة



    مقامات شرقية



    مغناة طائر الخضّر




  • لغة أم




    ريش البحر



    كالعنكبوت بلا خيوط



كتب أخرى
  • قصص التوراة في الرسومات الإسلامية


    العقد الثمين



    العقد الثمين، في دواوين الشعراء الستّة الجاهليين



  • فهم المنطوق


    فهم المنطوق، مسائل تراثية وأبعاد راهنة

    تتمة - more


    ما نحن؟


    لقراءة الكتاب، تتمة - more


  • Six Early Arab Poets


    Six Early Arab Poets
    New Edition and Concordance




    Writing a Homeland


    Writing a Homeland
    The Bancroft Library
    The University of California, Berkeley 2019



ترجمات عبرية وعربية
  • حليب سباع

    Photo:
    روني سوميك

    أوزو وموزو من كفر كاكاروزو

    Photo:
    إفرايم سيدون

    كتاب النيمومات الكبير


    جوڤانا جوبولي وسيمونا مولاتساني

    إنهم قادمون


    سيلڤي نيمان * ألبرتين

  • ذاكرة للنسيان


    محمود درويش

    الصبار


    سحر خليفة

    شهادة


    شهادات عن الاحتلال الإسرائيلي

    حكايا الانتفاضة

    Photo:
    درور چرين